مدينة الكويت -تواصلت فنادق ومنتجعات سفير مع طلبة كلية الهندسة المعمارية بجامعة الكويت وطلبت منهم التفكير في طرق جديدة ومبتكرة لتوفير تجربة ضيافة حديثة. يُعتبر أسلوب القواعد الشعبية في تطوير المنتجات نهجًا فريدًا من نوعه في التعامل مع المسؤولية الاجتماعية للشركات المستدامة التي نادرًا ما ينظر إليها في المنطقة.

تأسست شركة سفير للفنادق والمنتجعات (SHR) في عام 1993 بفضل أول شركة عربية لإدارة الضيافة في الشرق الأوسط، شركة الفنادق الكويتية (KHC). وتدير هذه العلامة التجارية، التي تتخذ من الكويت مقراً لها، وهي إحدى الشركات التابعة لـ"كيبكو" تسعة فنادق في ست دول. في عام 2018، تمت سلسلة من الأنشطة الداخلية ضمن العلامة التجارية البالغة من العمر 26 عامًا مع اتخاذها تدابيرًا لتحديث هويتها. تكريمًا لاسم العلامة التجارية المحدّثة "سفير" والدور الذي تلعبه في العمل كسفير لكل مجتمع يضم فنادقها، يتضمن جزء منها إيجاد طرق لإدماج المجتمع ورد الجميل له.

تعمل سفير حاليًا على تطوير علامات تجارية جديدة للضيافة، من المقرر وضع إحداها في قطاع سوق الضيافة المتوسط النطاق، وتهدف إلى أن تكون في الغالب من جيل بدايات الألفية ومابعد. وفي ظل رغبتها في أن يكون المشروع محليًا حقًا، تواصلت فنادق ومنتجعات سفير (SHR) مع كلية العمارة في جامعة الكويت في مبادرة من شأنها إشراك المواهب المحلية الشابة في الجامعة في عملية التصميم. تمتلئ كلية الهندسة المعمارية في الكويت بالتنوع والإبداع، وهي مصدر للإلهام تدركه فنادق ومنتجعات سفير كمصدر غير مستغل للإمكانات الأولية.

"الشباب هم مستقبلنا. فهم يرون الأمور بشكل مختلف عن رؤيتنا لها، لأن عقولهم لا تزال جديدة، وتتفجّر بالإبداع، ولا يثقل كاهلها التقييدات والحدود التي نفرضها في بعض الأحيان على أنفسنا بالتجربة التي تأتي مع التقدم بالعمر"، وذلك برأي فوزي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة سفير. "يمكننا التعلم منهم بقدر ما يمكنهم التعلم منا. إنها فرصة لإشراك شباب الكويت برد الجميل - لتزويدهم بمنفذ إبداعي وفرصة لترك بصمتهم في العالم".

يركز طلاب استوديو الهندسة المعمارية الداخلي الثالث – الذي يرأسه الأستاذ الدكتور مهند البجشي والمصممة الداخلية نور عبدال في TA - على تطوير المفاهيم لمجالين رئيسيين في أيّة تجربة ضيافة: غرفة الضيوف بالفندق وردهة الفندق. بالنسبة إلى سفير، يتمثل العنصر الأساسي لمخرجات الطلاب في إيجاد طرق حديثة ومبتكرة لتقديم تجربة ضيافة توظف المساحة بذكاء وكفاءة، مع استمرار إبراز الثقافة المحلية ورغبات ضيوف الفندق الشباب وتوقعاتهم.

وتعلّق عبدال قائلةً: "يسعى برنامجنا باستمرار إلى توسيع حدود التصميم، وتتيح هذه التجربة التعليمية مع فنادق ومنتجعات سفير لطلابنا الإدراك الكامل للطبيعة المتطورة والمتوسعة للهندسة الداخلية، فضلاً عن تعزيز أهمية التعاون في مثل هذه المشاريع. إتاحة الفرصة لطلابنا لدمج جذورهم المحلية مع التكنولوجيا الناشئة وخيارات التصميم المصممة بشكل فائق لصناعة الضيافة".

يتم تزويد طلاب الهندسة المعمارية بجامعة الكويت بالإرشادات من المهندسة المعمارية المقيمة في شركة الفنادق الكويتية ومديرة شركة التصميم والخدمات الفنية ليديا جاناكيفسكا، التي تثري الشباب الكويتي من خلال مشاركة خبرتها الواسعة معهم في شكل نظرة ثاقبة لمعايير وباراميترات تشغيل الفنادق.

تعلّق جاناكيفسكا بالقول: "إن روح التصميم الشاملة لهذا المشروع بسيطة: فهي متجذرة في التقاليد والابتكار". "ولجيل الألفية وجيل بداية الألفية تأثير كبير على تطورات الضيافة هذه الأيام. لأنهم يتمتعون بالارتباط والفضول الرغبة إلى تجارب جديدة، مع توقهم إلى الألفة والراحة التي توفرها ثقافتهم. في بيئة الضيافة، يتوقعون أساسيات التصميم إضافةً إلى أفكار جديدة. مع ظهور العديد من العلامات التجارية متوسطة الحجم حول العالم، نود إحداث فرق. وهل هناك طريقة أفضل من إشراك الجمهور؟"

وتمثل المبادرة مع جامعة الكويت جزءًا من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية الأوسع لفنادق ومنتجعات سفير، التي تتماشى بدورها مع شركة مشاريع الكويت (كيبكو)، التي بدورها تؤمن بأهمية المساهمة في تنمية شباب الكويت ومساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، ولهذا السبب قامت مع شركاتها الفرعية برعاية مثل لوياك (LOYAC) وبرنامجها بروتيجي (Protégé) لأكثر من ثماني سنوات، دون أن تلوح نهاية لها في الأفق.


حول فنادق ومنتجعات سفير

فنادق ومنتجعات سفير (SHR) هي شركة لإدارة الفنادق مملوكة لشركة الفنادق الكويتية (KHC)، التي تعتبر جزءًا من مجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة - كيبكو (KIPCO). تدير الشركة، التي تأسست عام 1993، مجموعة من عشر فنادق في الكويت ومصر وعمان وقطر ولبنان وسورية. تتم إدارة معظم فنادقها تحت العلامة التجارية سفير، باستثناء فندقها الرائد "فندق مارينا الكويت" و"فندق حدائق صلالة" في عمان. وتهدف إستراتيجية محفظة الاستثمار إلى تحقيق النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القطاعات المتوسطة والراقية، وإدارة كل من الفنادق والمساكن الفندقية المزودة بالخدمات. وكأول شركة عربية لإدارة الضيافة في المنطقة، نتمتّع بخبرة واسعة في تحقيق القيمة لمشاريع تطوير الفنادق والعمليات الفندقية المربحة.لا توجد لفنادق ومنتجعات سفير أيّة صلة مع فنادق سفير عمان، أو فندق السفير في البحرين.